" نشدّ على أيدي المقاومين الأبطال الذين سينصفهم التاريخ وإن لم ينصفهم بعض سياسيّي لبنان، من هواة الطعن في الظهر أو في الصدر".

توجّه النائب السابق اميل لحود بالتعزية الى أهالي الشهداء "الذين يسقطون في أكثر من بلدة في جنوب لبنان، 

كما الذين سقطوا أمس في حلب، على يد إرهابٍ واحد يملك وجهين، الأول العدو الإسرائيلي والثاني العدو التكفيري".

ورأى لحود، في بيان، "أنّ جرائم العدو الإسرائيلي باتت واضحة أمام العالم كلّه، وصورة الدفاع عن النفس التي كان يروّج لها العدو سقطت لتحلّ محلّها صورة سفّاكي الدماء، وقد أصبح بنيامين نتنياهو أسوأهم عبر التاريخ".

وأضاف لحود: "إنّ الارتكابات الإجراميّة الإسرائيليّة تزيدنا قناعةً بأنّ عمر هذا الكيان الغاصب لم يعد طويلاً، 

مع البطولات التي تحقّقها المقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمن،

ومع تحوّل إسرائيل الى عبءٍ على المجتمع الدولي وحتى على حلفائها".

وختم لحود: "اليوم، وفي كلّ يوم، نشدّ على أيدي المقاومين الأبطال الذين يسيرون بفخرٍ على درب الشهادة. 

هؤلاء سينصفهم التاريخ وإن لم ينصفهم بعض سياسيّي لبنان، من هواة الطعن في الظهر أو في الصدر".